جدول المحتويات
إن فوائد الزعتر البري للتنحيف عديدة، ليس هذا فقط، بل إنه يستخدم في علاج كثير من الأمراض أيضًا، حيث أنه عشب جوهري وله مزايا كثيرة ومتنوعة تجعل منه واحد من أقوى الأعشاب الطبيعية، وهنا من خلال هذا الموضوع سوف نتناول بعض فوائدة للتنحيف وللصحة العامة.
فوائد الزعتر البري للتنحيف
- يعتبَر الزعتر البري واحد من أكثر أشكال الأعشاب الطبية أهمية.
- وتنتشر زراعته في الكثير من الأنحاء التي تتميز بالطبيعة الجبلية، وخصوصًا في أنحاء حوض البحر المتوسط، وأيضًا في الأنحاء الحارة ذات التربة الخصبة.
- يتميز بمكوناته الغذائية العالية، كونه غنيّاً بالعديد من المكونات الضرورية لكلًا من الصّحة البدنية، والجمالية.
- ذلك الأمر الذي يجعل منه عشب أساسي في مداواة المشاكل الصّحية على قمتها مشكلة البدانة التي يتكبد منها العدد الكبير من الأفراد نتيجة لعدّة أسباب، منها:-
- أكل الأغذية الدسمة الغنية بالوحدات الحرارية.
- والكسل والخمول.
- والعوامل الوراثية، وغيرها.
فوائد الزعتر البري للتنحيف
- الزعتر من الأعشاب التي تستخدم في التخسيس ولا يدع مجال لأي مضاعفات جانبية للبدن، فهو يضاهي أي موكب كيميائي صناعي وغير صحي، ومعظم الإناث والرجال يستعملونه في وصفات التخسيس، لما له من جدوى صحية للجسد على العموم، ويحقّق مقصد تخفيف الوزن خصوصًا.
- ومن مزايا الزعتر البري في تخفيف الوزن ما يلي:-
- يعمل على القضاء على الشحوم بإذابتها، وذلك نتيجة لإحتوائه على مواد تكسّر الشحوم وتحرم تراكمها، وخصوصًا الشحوم المتراكمة في أنحاء البطن.
- يقلّل من نسبة الكوليستوول في الدم.
- يطرد الغازات من المعدة، ويليّن عضلات المعدة، ويخلص المعدة من مشكلة الإنتفاخ، كما أنه يعين في عملية الهضم.
إمتيازات الزعتر البري لصحة الجسد
- يقلل الزعتر من الكحه والحساسية والربو، ويتخلص الزعتر من البلغم المتراكم في الصدر.
- يعين مغلي الزعتر على القضاء على المخاط الشعبي، فيُحسّن من حساسية ووجع الصدر، بحيث يمكن وضع زيت الزعتر وتوزيعه على الصدر.
- يقوّي جهاز المناعة والعضلات، ويقاوم تبلغّم الشرايين، ويقوّي العضلة القلبية.
- يعاون على التخفيض من الالتهابات البولية، ويعاون في القضاء على المغص وأوجاع البطن ويخفف من آلام الطمث أيضًا.
- يستعمل في دواء الإسهال.
- يُخلَط الزعتر مع زيت الزيتون، لتقوية الذاكرة، وتقوية عملية الفهم.
- ينشّط فروة الدماغ، ويحجب تداعي الشعر، ويعمل على تكثيفه.
وصفات الزعتر البري للتنحيف
مسحوق الزعتر البري المجفف مع البصل
- وهذا بواسطة مزج ملعقتين من مسحوق الزعتر المطحون.
- مع معدل قليل من البصل، بحيث يتم خلط العناصر مع بعضها بشكل جيد.
- ويتم تركه لمدّة 60 دقيقة كحد أدنى.
- ثم يُغلى جيداً على النار.
- ويتم بعد ذلك تناول قدَح ضئيل الكمية منه كل يومً قبل كل أكلة.
- مع الحذر والتدقيق على الإلتزام بتجربة تلك الوصفة لوقت لا يقلّ بأي حال من الأحوالً عن 20 يوماً، وبمعدّل إثنين من المرات كل يومً في الغداة والمساء على أقل ما فيها.
خليط الزعتر البري مع عشبة الميرامية
- وهذا بمزج الزعتر مع قدر قليل من الشاي الأخضر.
- و االقليل من مسحوق الكمون المطحون.
- وبعضًا من بذور الكتان.
- وقليلًا من مسحوق القرفة، والزنجبيل المطحون.
- والقليل من قشور الرمان الناشفة.
- مع فنجان ضئيل الكمية من عصير الليمون الرطب.
- بحيث يتم خلط تلك العناصر مع بعضها بشكل جيد.
- إلى أنّ يتم تناول هذا الخليط إثنين من المرات قبل وجبتي الغداء والعشاء بأسلوب متكرر كل يوم.
ماء الزعتر البري
- ماء الزعتر متمثل في مشروب، يتم تصنيعه عن طريق القيام بوضع بعضًا من أوراق الزعتر في عبوة على شكل طبقات، ثمّ وضع كمّية قليلة من السكّر إليها مع الضغط بأسلوب جيّد، وحفظ العبوة لبضع أسابيع في مكان مشمس.
- وذلك إلى أن يتجلى فيها مشروب سائل، وبعد ذاك يتم تصفية المشروب الناتج (ماء الزعتر البري) واستخدامه في دواء العدد الكبير من الأمراض والحالات.
- مثلما يمكن تحضيره عن طريق وضع أوراق الزعتر في الماء المغلي لمدة خمس عشر دقيقة على أقل ما فيهاّ، ثمّ تصفية المشروب وتناوله.
كيفية شرب ماء الزعتر البري للتنحيف
- يستعمل ماء الزعتر للتخسيس على نحو طبيعي، وحرق وإذابة الشحوم بداخل منطقة البطن والكرش والأرداف، وهذا بسبب إحتوائه على مكونات طبيعية تسرّع من عمليّة التمثيل الغذائي، والاستقلاب في البدن.
- وهكذا يعمل على تسريع عمليّة إذابة الدهون والوحدات الحراريّة الزائدة، ويستعمل من خلال ملء 1/4 قدَح بماء الزعتر، ثمّ ملء بقية القدَح بالماء، أو عصير الفواكه، كالكيوي أو عصائر أخرى متنوعة مثل عصير الليمون، والقيام بشرب الخليط بمعدّل مرّة واحدة متكررة كل يومّ قبل تناول أكلة الإفطار.
مزايا شرب ماء الزعتر البري الصحية
- يعزّز تأدية الجهاز المناعي في البدن.
- كما يخفض درجة ومعيار الكولسترول في الدم، وبذلك يقلّل مخاطرة الإصابة بأمراض القلب، وتبلغّم الشرايين، والسكتات الدماغيّة.
- كما يخفض ضغط الدم المرتفع.
- كما يخفّف تشنّج العضلات، لإحتوائه على عنصر المتيل والفلافوينات.
- يداوي عرق النسا، وآلام الروماتيزم، والعدوى الغريزيّة.
- كما يحسن الدورة الدموية في الجسد وينشّطها.
- يفيد مرضى السكّري، إذ يضبط درجة ومعيار السكّر في الدم.
- كما يدرّ البول، ويخلّص البدن من الديدان.
- يطهّر الجهاز الهضمي، ويعالج عسر الهضم، ويزيل غازات المعدة والأمعاء، لإحتوائه على الثيمول.
- كما يزيل البلغم، ويعالج التهابات الشعب الهوائيّة، ونزلات البرد والربو والكحة.
- يهدّئ الأوجاع، وآلام الأسنان، والتقلّصات، وآلام البطن، ويسكّنها.
- كما يطهّر الفم ويعقّمه، ويعالج قرح الفم، والتهابات اللثّة والحنجرة، إذ يستعمل على شكل غرغرة.
- يحرم تقدمّ الجذور الحرّة وانتشارها في الجسد، ومن ثم يقلّل مخاطرة الإصابة بمرض الورم الخبيث.
- كما يعين في تشييد العظام وتزايدّها، ويقلّل خطورة التعرض للإصابة بالأمراض العظميّة.
وفي الأخير، لقد تناولنا في هذا المقال بعض المعلومات المفيدة عن عشب الزعتر البري، كما ذكرنا أهم خصائصه ومميزاته بالإضافة إلى ذكر فوائد الزعتر البري للتنحيف.